– أشْهَدُ أَنَّكَ وَاحِدٌ مِنْ أَفْضَلِ مُدَرِّبِي الْبُوكِر – جايزر 1337. سَمِعْتُ أَنَّكَ كُنْتَ مُهْوُوسًا بِإِيجَادِ خَوَارِزْمِيَّةٍ تَسْمَحُ لَكَ أَنْ تَكُونَ أَفْضَلَ مُؤْتَمِرٍ فِي الْعَالَمِ. هَلْ هَذَا صَحِيحٌ؟
– نَعَمْ، بَحَثْتُ بِجِدٍّ لِسَنَوَاتٍ عَنْ خَوَارِزْمِيَّةٍ مِثَالِيَّةٍ لِتَدْرِيسِ الْبُوكِر. رُبَّمَا كُنْتُ سَأَتَحَفَّظُ عَنْ وَصْفِهَا بِـ «الْمِثَالِيَّةِ»، وَلَكِنْ مَا وَجَدْتُهُ كَانَ مُنَاسِبًا لِي تَمَامًا، وَالْآنَ أُشَارِكُ الْمَعْرِفَةَ مَعَ الْمُتَعَلِّمِينَ.
– هَلْ يُمْكِنُكَ الْكَشْفُ عَنْ أَيَّةِ تَفَاصِيلَ؟
– يُمْكِنُنِي أَنْ أَشْرَحَ الْفِكْرَةَ الْعَامَّةَ، لَا تُوجَدُ هُنَا أَيَّةُ أَسْرَارٍ. يَجِبُ تَحْدِيدُ 20٪ مِنَ الْمَفَاهِيمِ الْأَكْثَرِ أَهَمِّيَّةً لِلدِّرَاسَةِ، وَهَذَا سَيُتِيحُ تَحْقِيقَ 80٪ مِنَ النَّتِيجَةِ الْقُصْوَى. فِي إِطَارِ هَذِهِ الْعَمَلِيَّةِ ، الشَّيْءُ الْأَهَمُّ هُوَ عَدَمُ التَّحَوُّلِ إِلَى شَخْصٍ مُتَمَسِّكٍ بِالْكَمَالِ، فَهَذِهِ خَطِيئَةٌ مُمِيتَةٌ فِي الْبُوكِر. أَقْسِمُ جَمِيعَ الْبُقَعِ فِي الْأَهَمِّيَّةِ، بِاسْتِخْدَامِ نِظَامِ تَقْيِيمٍ خَاصٍّ.
– أَنَا أَيْضًا أَتَبَنَّى نَهْجًا مُشَابِهًا، وَلَكِنِّي لَسْتُ مُتَاَكِّدًا مِمَّا إِذَا كَانَ يَعْمَلُ فِي جَمِيعِ الْمَجَالَاتِ. لَقَدْ أَصْبَحْتَ وَاحِدًا مِنَ الْأَقْوَى فِي 6-ماكس كَاشِ. هَلْ اسْتَخْدَمْتَ قَاعِدَتَكَ "80 إِلَى 20" فِي اللُّعْبَةِ أَيْضًا؟
– الشَّيْءُ الْأَكْثَرُ أَهَمِّيَّةً هُوَ وَضْعُ خُطَّةٍ وَاضِحَةٍ. مِنَ الْمُهِمِّ فَهْمُ مَا سَتَبْدَأُ بِهِ، وَمَا سَتُرَكِّزُ عَلَيْهِ، وَمَا سَتَتَجَاهَلُهُ بَبَسَاطَةٍ. قَضَيْتُ حَوَالَيْ 700 سَاعَةٍ فِي تَحْلِيلِ الْمَوَاقِفِ الْمُخْتَلِفَةِ فِي 6-ماكس. الْأَمْرُ الْأَوَّلُ وَالْأَكْثَرُ وُضُوحًا هُوَ الْبْلِينْدُ الْكَبِيرُ مُقَابِلَ الْبَتُونِ فِي الْبُنُوكِ الْمُرَفَّعَةِ مَرَّةً وَاحِدَةً. هَذَا أَحَدُ الْحَالَاتِ الْأَكْثَرِ شُيُوعًا فِي الْبُوكِرِ، وَهُوَ يَقِفُ فِي الْمَقَامِ الْأَوَّلِ فِي نِظَامِ التَّقْيِيمِ الَّذِي تَحَدَّثْتُ عَنْهُ أَعْلَاهُ. كُنْتُ آخُذُ بُقْعَةً مَا، وَأَتَمَكَّنُ مِنْهَا بِنِسْبَةِ 80٪، ثُمَّ أَنْتَقِلُ إِلَى التَالِيَةِ. عِنْدَمَا تَمَّتْ دِرَاسَةُ جَمِيعِ الْحَالَاتِ الْمُعَلَّمَةِ بِنِسْبَةِ 80٪، عُدْتُ إِلَى بِدَايَةِ الْقَائِمَةِ وَرَفَعْتُ الْمِسْتَوَى إِلَى 90٪ أَوْ 95٪. مِنْ الْمُسْتَحِيلِ التَّنَبُّؤُ بِحَدِّي بِدِقَّةٍ. إِذَا كَانَ الْمَوْقِفُ يُسَبِّبُ لِي صُعُوبَاتٍ، فَإِنِّي أُحَلِّلُهُ فِي مُحَاكِي جِي تِي أُو إِلَى أَنْ أَبْدَأَ فِي فَهْمِ مَاذَا أَفْعَلُ.
هَذَا النَّهْجُ مُهِمٌّ جِدًّا لِأَيِّ مُدَرِّبِ بُوكِر. يَجِبُ أَنْ تَبْدَأَ بَالْأَهَمِّ. لِنَفْسِي وَجَدْتُ طَرِيقَةً بَسِيطَةً جِدًّا. سَأَلْتُ، مَاذَا كُنْتُ سَأَنْقُلُ لِنَفْسِي إِذَا كَانَتْ لَدَيَّ الْفُرْصَةُ لِلْعَوْدَةِ 10 سَنَوَاتٍ إِلَى الْمَاضِي وَأَتْرُكُ لِنَفْسِي أَيَّةَ مَعْلُومَاتٍ عَلَى وَرَقَتَيْنِ. سَجَّلْتُ أَوَّلَ مَا خَطَرَ بِبَالِي وَقُمْتُ بِتَحْسِينِ هَذَا النِّظَامِ تَدْرِيجِيًّا، وَحَذَفْتُ كُلَّ مَا هُوَ غَيْرُ ضَرُورِيٍّ. فِي الْآوِنَةِ الْأَخِيرَةِ أَلْعَبُ قَلِيلًا، وَلَكِنِّي أُحَاوِلُ مُتَابَعَةَ التَّغَيُّرَاتِ فِي اتِّجَاهَاتِ الْمَجَالِ لِفَهْمِ كَيْفَ تَتَغَيَّرُ اللُّعْبَةُ.
– كَيْفَ تَتَمَكَّنُ مِنْ فِعْلِ هَذَا؟ هَلْ يُمْكِنُ أَلَّا تَلْعَبَ، وَلَكِنْ تَبْقَى مُدَرِّبًا فَعَّالًا؟
– فِي الْآوِنَةِ الْأَخِيرَةِ أَعْمَلُ بِشَكْلٍ أَسَاسِيٍّ عَلَى الْبْرِي فُلُوبْ. عِنْدَمَا ظَهَرَ جِي تِي أُو وِيزَارْدُ فَقَطْ، اقْتَرَحَ اسْتِرَاتِيجِيَّاتٍ جَدِيدَةً لِلْبْرِي فُلُوبْ لَمْ يَسْتَخْدِمْهَا أَحَدٌ مِنْ قَبْلُ، حَتَّى الْمُسَجِّلُونَ الْكِبَارُ. عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ، نَفْتَحُ مِنَ الْبَتُونِ فِي عُمْقِ 100 بْلِينْدٍ، وَنَضَعُ كُلَّ عُمْلَاتِنَا فِي الرَّهَانِ عِنْدَ الرَّدِّ الثَّلَاثِيِّ. لَمْ يَكْنْ أَحَدٌ يَلْعَبُ هَكَذَا مِنْ قَبْلُ، وَلَكِنْ فِي الْآوِنَةِ الْأَخِيرَةِ يُسْتَخْدَمُ هَذَا التَّكْتِيكُ بِشَكْلٍ مُتَزَايِدٍ. لَقَدْ اضْطُرِرْتُ إِلَى الْعَمَلِ بِجِدٍّ لِفَهْمِ مَا هِيَتُهُ – مَعَ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَدْفَعَ بِحَسَبِ جِي تِي أُو وَأَيَّ الِاسْتِغْلَالَاتِ يُمْكِنُنَا اسْتِخْدَامُهَا.

– فِي النَّظْرَةِ الْأُولَى يَبْدُو هَذَا غَيْرَ جَيِّدٍ جِدًّا. وَمَاذَا يَنْصَحُنَا جِي تِي أُو؟
– فِي عُمْقِ 100 بْلِينْدٍ تُوجَدُ أَيْدٍ مُرْبِحَةٌ جِدًّا لِعَبِ الطَّاوِلَةِ بِالدَّفْعِ فِي الْبْرِي فُلُوبْ، عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ، أَوْ . إِذَا قَرَّرْنَا أَنْ نَلْعَبَ مِنْ خِلَالِ 4-بِت أَوْ لَعِبَ الْبُوسْت فُلُوبْ، فَغَالِبًا مَا سَنَبْقَى مَعَ أَنْدِرْبَارَا وَقَرَارٍ صَعْبٍ. وَبِدَفْعِ جَمِيعِ عُمْلَاتِنَا بِعَشَرَاتٍ نُزِيلُ الْعَدِيدَ مِنَ الْأَيْدِي الْقَوِيَّةِ, مَثَلًا اِى كيو او و اي جي او و كي كيو او و كي جي او وَإِلَخْ. بَعْضُ الْأَزْوَاجِ أَسْوَأُ، عَلَى الْعَكْسِ، سَيَرُدُّونَ. كيو جي اِسْ أَيْضًا خِيَارٌ مُمْتَازٌ لِلدَّفْعِ – لَدَيْنَا تَقْرِيبًا فُرَصَةُ كُوينَ صِنْدَيْقٍ مُقَابِلَ وَمُعْظَمُ جُيُوبِ الْبَطَائِقِ وَبَعْضُ الْأَيْدِي الْمُهَيْمِنَةِ سَتَتَخَلَّى – , , , وَهَكَذَا.
– بِجِدِّيَّةٍ؟ هَذَا جِي تِي أُو أَوْ اسْتِغْلَالٌ ضِدَّ اللَّاعِبِينَ الَّذِينَ لَا يُتْقِنُونَ لَعِبَ الْبْرِي فُلُوبْ؟
– هَذَا هُوَ جِي تِي أُو، وَقَدْ فَهِمَ هَذَا جَمِيعُ الْمُنْتَظِمِينَ بَعْدَ الْعَمَلِ مَعَ وِيزَارْدِ. إِذَا قَارَنْتَ لَعِبَ الْمَيْدَانِ الْآنَ وَقَبْلَ سَنَتَيْنِ، فَسَتُلاحِظُ عَلَى الْفَوْرِ أَنَّهُمْ بَاتُوا يَلْعَبُونَ هَكَذَا بِشَكْلٍ أَكْثَرَ شُيُوعًا. مِثَالٌ آخَرُ – تَعْدِيلَاتٌ فِي أَحْجَامِ الرَّفْعَاتِ الِابْتِدَائِيَّةِ. قَبْلًا كَانَ الْجَمِيعُ يَسْتَخْدِمُونَ 2.5x مِنْ أَيَّةِ مَوَاقِفِ مَعَ انْحِرَافَاتٍ طَفِيفَةٍ، وَالْآنَ مِنَ الْمَوَاقِفِ الْمُبَكِّرَةِ يَفْتَحُونَ أَغْلَبُهُمْ بِرَفْعَةٍ صَغِيرَةٍ، لِأَنَّ هَذَا صَحِيحٌ مِنْ النَّاحِيَةِ النَّظَرِيَّةِ. هَذَا كُلُّهُ تَمَّ التَّعَرُّفُ عَلَيْهِ أَيْضًا بِفَضْلِ الْحَلَّالَاتِ الْحَدِيثَةِ. لِذَا فَمِنَ الْمُهِمِّ جِدًّا مُتَابَعَةُ الِاتِّجَاهَاتِ مِنْ أَجْلِ مُلَاحَظَةِ مِثْلِ هَذِهِ اللَّحَظَاتِ فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِبِ وَإِعَادَةِ بِنَاءِ اسْتِرَاتِيجِيَّتِكَ.
– سَمِعْتُ أَنَّكَ بَدَأْتَ مِنْ 100 دُولَارٍ، وَأَطَعْتَ قَوَاعِدَ مُحَافِظَةً إِلَى حَدٍّ مَا لِلْمَالِ الْمُسْتَخْدَمِ، وَلَمْ تُخَاطِرْ تَقْرِيبًا. هَلْ كُلُّ هَذَا كَانَ كَذَلِكَ؟
– كُنْتُ أَرْتَقِي إِلَى الْحَدِّ التَّالِي عِنْدَ الْوُصُولِ إِلَى 25 بَاي إِينٍ. لَا أُسَمِّي هَذَا مُحَافَظًا، بَلْ جَائِمًا عَلَى الْأَرْجَحِ نَهْجًا أَمْثَلَ.
– لَيْسَ هُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنَ اللَّاعِبِينَ الَّذِينَ تَمَكَّنُوا مِنَ الْاِرْتِقَاءِ بِإِيدَاعِهِمْ الْأَوَّلِ. هَلْ كَانَ لَدَيْكَ أَيُّ تَصَوُّرٍ عَنِ الْبُوكِرِ؟
– بَدَأْتُ بِشَكْلٍ عَامٍّ مِنْ فِرِيرُولَات فِي أُوفُلَايِنِ الْأَرْضِ. رَبِحْتُ فِيهَا قَلِيلًا وَذَهَبْتُ إِلَى الْكَاشِ. هُنَاكَ فَهِمْتُ بِسُرْعَةٍ أَنَّهُ سَيَتَعَيَّنُ عَلَيَّ تَغْيِيرُ كُلِّ شَيْءٍ بشكل أساسي إِذَا أَرَدْتُ تَحْقِيقَ شَيْءٍ جِدِّيٍّ بِالْحَقِيقَةِ فِي الْبُوكِرِ. مَا زِلْتُ أَتَذَكَّرُ لَحْظَةً مُضْحِكَةً. ذَاتَ مَرَّةٍ كُنَّا أَنَا وَصَدِيقِي نَدْخُلُ كَازِينُو وَنَتَنَاقَشُ فِي أَنَّهُمْ فِي الْأُنُلَايْنِ يَلْعَبُونَ 200 دُولَارٍ/400 دُولَارٍ، أَيْ بِبْلِينْدَات مُقَارِنَةٍ بِالْمُتَوَسِّطِ لِلرَّاتِبِ فِي أُوكْرَانِيَا. وَكُنْتَ أَنْتَ مُشَارِكًا للتو في تِلْكَ الْأَلْعَابِ، أَعْتَقِدُ أَنَّ هَذَا كَانَ عَامَ 2011.
– مَا هُوَ مُسْتَوَاكِ عِنْدَمَا جَعَلْتَ الْإِيدَاعَ الْأَوَّلَ فِي أُنُلَايْنِ؟
– الْأَسَاسِيُّ جِدًّا. طَبَعْتُ كُلَّ الْمَوَادِ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِالْبُوكِرِ الَّتِي تَمَ كَنْتُ قَادِرًا عَلَى إيجَادِهَا، وَقُرَأْتُهَا خِلَالَ مُحَاضَرَاتِ الجامعه.
– هَلْ بَدَأْتَ عَلَى الْفَوْرِ بِتَمْزِيقِ الْخُصُومِ أَمْ كَانَتْ هُنَاكَ بَعْضُ الصُّعُوبَاتِ خِلَالَ الْاِرْتِقَاءِ بِالْمُسْتَوَيَاتِ؟
– كَانَتْ، وَكَثِيرَةً. عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ، كُنْتُ أَعْتَقِد دَائِمًا أَنَّهُ لَيْسَ لَدَيَّ أَيُّ مَوْهِبَةٍ لِلْبُوكِرِ، وَحَتَّى الْآنَ لَا أَفْهَمُ كَيْفَ يُمْكِنُ تَقْيِيمَهُا. تَزَامَنَ صُعُودِي الْحَقِيقِيُّ مَعَ ظُهُورِ الْحَلَّالَاتِ الْأَوَلِ فِي سَنَةِ 2015. قَبْلَ ذَلِكَ كُنْتُ مُنْتَظِمًا مُتَوَسِّطًا اعتياديًا –بَامَّ الْهَانْتِرٍ, لَمْ أَفْهَم إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ وَفِي أَيِّ اتِّجَاهٍ أَتَطَوَّرُ. فِي تِلْكَ السَّنَوَاتِ كَانَت الْأَقْوَى فَرْهِيِلِيّ, fish2013 , كَاتِيَا_18 وَبَارُون, كُنْتُ أَحَاوِلُ التَّعَلُّمَ مِن لَعِبِهِم. وَلَكِنْ لَمْ تَكُنْ كَافَّةُ الْأَيْدِي فِي التَّنْقِيبِ, لِذَا مَا كُنْت أَسْتَطِيعُ الْحُصُولَ عَلَى الصُّورَةِ الْكَامِلَةِ. أَشُكُّ فِي أَنَّنِي سَأَتَمَكَّنُ مِنْ الصُّعُودِ إِلَى الْهَاي سْتَيْكِس عُمُومًا بِدُونِ الْحَلَّالَاتِ.
– اِسْتَرْجِعْ أَصْعَب الْفَتَرَاتِ فِي حَيَاتِكَ الْمِهْنِيَّةِ وَكَيْفَ تَغَلَّبْتَ عَلَيْهَا؟
– جَاءَتْ الْأُولَى فِي عَامِ 2013. بَعْدَ عَامِ 2012 النَّاجِحِ جِدًّا ذَهَبْتُ لِقَضَاءِ فَتْرَةِ الشِّتَاءِ في جُوَى, وَفي سِنِّ الثَّانِيَة وَعِشْرِينَ كُنْت غَيْرَ مُسْتَعِدِّ عَلَى الْإِطْلَاقِ لِهَذِهِ الإكزوتيكية وللإغراءات المحلية. قَضَيْتُ هُنَاكَ شَهْرَيْنِ، وَعِنْدَمَا عُدْتُ، اكْتَشَفْتُ أَنَّ مُسْتَوَايَ فِي اللُّعْبَةِ قَدْ اِنْخَفَضَ، وَلَمْ أَسْتَطِعِ اسْتِعَادَتَهُ لِسَنَةٍ تَقْرِيبًا. مَهْمَا فَعَلْتُ، كُنْتُ أَخْسَرُ عَلَى أيةِ حالْ. كَانَ هَذَا أَطْوَلِ دَاُون ستْرِيكِ لِي فِي NL1k, وَفَقَدْتُ اُحْدِّيُّ وَثُلْثٍ الدُّفْعَات الْمُنْحَرَفَة. أَتَذَكَّرُ، ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَة لَيْلًا خَرَجْتُ في شوارع العاصمة الأوكرانية خَاوِي الْوَفَاضَ بِالْكَامِلِ, وَفَكَّرْتُ، كَيْفَ وَصَلْتُ بِي الْأُمُورُ إِلَى هَذَا وَمَاذَا أَفْعَلُ بعْدَ ذَلِكَ. وَلَكِنْ مِثْلُ هَذِهِ الْأَحْدَاثِ تَجْعَلُنَا أَقْوَى بِالْفِعْلِ.
– أَنَا أَيْضًا كَانَتِ لَدَيَّ فَتَرَاتٌ كَثِيرَةٌ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ. يَسَاعِدُنِي شَخْصِيًّا نَوْعٌ مُعَيَّنٌ مِنَ الْمُوسِيقَى كَثِيرًا. وَمَاذَا يُسَاعِدُكَ، هَلْ تُوجَدُ بَعْضُ الْأَسْرَارِ؟
– أَجْرِيُّ جَوْلَاتٍ وَحْدِيًّا. أَسْتَمِعُ إِلَى الْمُوسِيقَى أَيْضًا، وَفِي الْفَتَرَاتِ الصَّعْبَة تُصْبِحُ أَغْلَبُهَا نَوْعًا مِنَ الرَّب الَّذِي يَسُبُّ بِشَكْلٍ كِئِيبٍ. كُنْتُ أُوَاجِهُ بَعْضَ الْمَشَاكِلِ الشَّخْصِيَّةِ آنَئِذٍ, كُلُّهُ حَلَّ فُوُقَ بَعْضِ. وَلَكِنِّي لَا أَعْرِفُ، مَا إِذَا كَانَتِ الْمُوسِيقَى سَاعَدَتْنِي بِالْفِعْلِ أَمْ أَنَّهَا خَفَّفَتِ الْوَجَعَ فَقَطْ. رُبَّمَا كُنْتُ سَأَتَغَلَّبُ عَلَى الْأَمْرِ بِشَكْلٍ أَسْرَعَ إِذَا ذَهَبْتُ عَلَى الْفَوْرِ إِلَى مُعَالَجٍ نَفْسِيٍّ أَوْ اِنْغِمَستُ فِي الرِّيَاضَةِ.

– هَلْ أَنْتَ بِحَاجَةٍ إِلَى الْأَصْدِقَاءِ فِي مِثْلِ تِلْكَ اللَّحَظَاتِ أَمْ تُفَضِّلُ التَّعَامُلَ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ بِمُفْرَدِكَ؟
– كَانَتْ هُنَاكَ فَتَرَاتٌ سَاعَدَنِي الْأَصْدِقَاءُ فِيهَا كَثِيرًا. عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ، خِلَالَ الْمُحَاوَلَاتِ الْعَدِيدَةِ لِتَثْبِيتِ نَفْسِي عَلَى NL5k. وَلَكِنِّي تَعَامَلْتُ مَعَ أَوَّلِ دَافِعِ قَوِيٍّ لِلْخَسَارَةِ بِنَفْسِي. كَانَ لَدَيَّ صَدِيقٌ كُنَّا نَتَحَاوَرُ مَعَهُ عَنِ الْبُوكِرِ، وَلَكِنِّي لَمْ أَنْفَتِحْ أَمَامَهُ إِلَى هَذَا الْحَدِّ.
– فِيمَا تَرَى مَعْنِي الْبُوكِرِ؟ وَمَا الَّذِي جَذَبَكَ إِلَى التَّدْرِيبِ؟
– فِي الْبِدَايَةِ أَلَمَّتْنِي مَحَبَّةُ اللُّعْبَةِ وَالرَّغْبَةُ فِي الْاِغْتِنَاءِ فَقَطْ. لَمْ أَرَ أَيَّ مَعْنًى عَمِيقًا فِي الْبُوكِرِ. فِي سَنَةِ 2018 تَرَكْتُهُ عُمُومًا, لِأَنَّنِي حَقًّا مللتُهُ وَفَقَدْتُ حَافِزِي. كَانَ لَدَيَّ هَدَفٌ مَالِيٌّ مُعَيَّنٌ، وَرَأَيْتُ فِي الْحَادِي وَالثَّلَاثِينَ مِن دِيسِمْبِرَ أَنَّنِي رَبِحْتُ أَكْثَرَ حَتَّى، وَفِي الْأَوَّلِ مِن يَنايِرَ تَوَقَفْتُ عَنِ افْتِتَاحِ الْعَمِيلِ وَتَحْلِيلِ التَّوَزُّيَاتِ. شَطَبْتُ الْبُوكِرَ بِالْكَامِلِ لِمُدَّةِ ثَلَاثِ أَشْهُرٍ وَاعْتَقَدْتُ أَنَّنِي لَنْ أَعُودَ بَعْدَ الْيَوْمِ.
عِنْدَمَا تَلَبَّت جَمِيعِ طَلَبَاتِي الْمَالِيَّة, بَدَأْتُ فِي الْبَحْثِ عَنْ أَهْدَافِ بُوكِرِيَّةٍ أُخْرَى. الْمُحَاوَلَاتُ لِجَنِّي الْمَزِيدِ مِنَ الْمَالِ لَمْ تُضِفْ أَيَّ حَافِزٍ. فِي لَحْظَةٍ مَا فُكِّرُ فِي أَنَّ الرَّغْبَةَ فِي أَنْ أَكُونَ الْأَفْضَلَ سَتُسَاعِدُ. وَلَكِنَّ هَذَا لَمْ يَحْدُث أَيْضًا. خِلَالَ هَذِهِ الْمُحَاوَلَاتِ لِأَجِدَ ذاتي بَدَأْتُ أتدرب لَاعِبِينَ آخَرِينَ. فِي هَذَا وَجَدْتُ مَعْنًى جَدِيدًا. كَانَ هُنَاكَ ثَلَاثَةُ تَلَامِيذَ فَقَطْ فِي الْمَجْمُوعَةِ الْأُولَى, خَمْسَةٌ فِي الثَّانِيَةِ. أعتَقِد أَنِّي كُنْتُ سَأَتَرَاَجَّعُ فِي وَقْتٍ أَبْكَرَ بِكَثِيرٍ بِدُونِهِم. قُمْتُ بِطَرْحِ أَسْئِلَة عَلَى نَفْسِي: «لِمَاذَا أَنَا أَبْتَدِئ؟ مَا الْغَايَةُ مِنِ الْمَزِيدِ مِنَ الْمَالِ؟ مَا هُوَ الْمَعْنَى فِي كُلِّ هَذَا؟» وَلَمْ أَعْثُرْ عَلَى إِجَابَاتٍ. بِدَلٍ مِنْ ذَلِكَ حَصَلْتُ عَلَيْهَا عِنْدَمَا بَدَأْتُ مُسَاعَدَةَ اللَّاعِبِينَ الْآخَرِينَ. لَقَدْ مَلَأ الدَّوْرُ كَصَدِيقٍ وَكَمُرْشِدٍ حَيَاتِي بِمَعْنًى جَدِيدٍ. فكَّرتُ حَتَّى فِي الْحُصُولِ عَلَى شَهَادَةٍ فِي عِلْمِ النَّفْسِ، وَلَكِنِّي فَهِمْتُ سَرِيعًا أَنَّنِي لَسْتُ جَيِّدًا بِمَا يَكْفِي لِذَلِكَ.
– كَيْفَ تَتَمَكَّنُ مِنْ كَشَّفِ الْقُدُرَاتِ الْكَامِنَةِ لِلَاعِبِينَ؟
– أَحَاوِلُ إِيجَادَ نَهْجٍ فَرْدِيٍّ. كُلُّ الْبَشَرِ مُخْتَلِفُونَ، وَلَدَيْهِم جَمِيعًا أَسْبَابُهُم الْخَاصَّةُ، لِمَاذَا لَا يَمْكِنُ التَّقَدُّمِ بِمُفْرَدِهِم. فِي أَغْلَبِ الْأَحْيَانِ هَذِهِ مُشَكِلَاتٌ نَفْسِيَّةٌ، عَدَمُ الثِّقَةِ فِي قِدْرَاتِهِم أَوْ عَلَى الْعَكْسِ، الْغُرُورُ الْمُفْرِطُ. مَهَمَّتِي إِيجَادَ النَّقَائِصِ وَالْجَوَانِبِ الْقَوِيَّةِ عِنْدَ كُلِّ تِلْمِيذٍ. بِالطَّبْعِ، لَدَيْنَا أَيْضًا بَرْنَامَجٌ مُشْتَرَكٌ، أَذْكُرُ فِيهِ عَن جِي تِي أُون والاكسبلويت وَأُعْطِي أفكارا عَنِ الْبُوكِرِ.
مِنَ الْأَسْهَلِ تَصْحِيح الْفَجْوَاتِ التِّقْنِيَّةِ، وَالْفَجْوَاتُ النَّفْسِيَّة أَصْعَبُ بِكَثِيرٍ. أَحْيَانًا تَكُونُ هُنَاكَ حَالَاتٌ مَيؤُوسُ مِنْهَا عَلَى الْإِطْلَاقِ، عِنْدَمَا تَكُونُ الْحَوَاجِزُ الَّتِي خَلَقَهَا الشَّخْصُ بِنَفْسِه فِي رَأْسِهِ غَيْرً قَابِلَةِ لِلتَّغَلُّبِ عَلَيْهَا. أَرَى هَذَا لَيْسَ فِي الْبُوكِرِ فَقَطْ، وَلَكِنْ أَيْضًا عِنْد مُعَارَفَ فِي الْحَيَاةِ الْعَادِيَّةِ. يُدْرِكُ الشَّخْصُ كُلَّ شَيْءٍ بِنَفْسِهِ، وَلَكِنَّهُ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى تَصْحِيحِ أَيِ شَيْءٍ. فِي مِثْلِ هَذِهِ اللَّحَظَاتِ أَبْدَأُ بِالتَّشَكُّكِ فِي فَعَالِيَّةِ عِلْمِ النَّفْسِ. أَنْتَ بِنَفْسِكَ يَجِبُ أَنْ تَرْغَبَ فِي أَنْ تَتَغَيَّرَ، وَلَكِنْ فِي الْغَالِبِ يَخْتَصِرُ هَذَا بِالْأَقْوَالِ فَقَطْ.

– كَيْفَ تَتَمَكَّنُ مِنْ كَشْفِ الْقُدُرَاتِ الْكَمِينَةِ لِلتَّلَامِيذِ؟ هَذَا يَكُون دَافِعَا لك؟
– أَقْرَأُ كَثِيرًا وَأَتَحَقَّقُ مِنْ الْمَعْرِفَةِ الْمُكْتَسَبَةِ عَلَى نُقْسِي أَوَّلًا، لِأَتَأَكَّدَ مِمَّا يَعْمَلُ، وَمَمَّا لَا يَعْمَلُ. أُعْطِي الْإِيمَاءَاتَ لِلتَّلَامِيذِ وَأَنَا مُسْتَنِد فِي الْأَسَاسِ إِلَى خِبْرَتِي الشَّخْصِيَّةِ.
قَدْ تَكُونُ الْكُتُبُ حَوْل أَيِّ مَوَاضِيعَ – حَوْلَ الِاسْتِثْمَارَاتِ، عِلْم النَّفْس، اِتْش آر، الْإِغْرَاءِ وَهَكَذَا. تُوْجَدْ فِي أَيِّ منها أَفْكَارًا شَيِّقَة أَسْتَطِيعُ إيجاد استعمالات لها في البوكير. الْحَدِيث، بِطَبِيعَةِ الْحَالِ، لَيْسَ حَوْلَ الْجَانِبِ التِّقْنِي